تأملت فحلمت
استيقظت فتألمت
وبكيت اشتقت وانتظرت
فخاب أملي
ولم يلتأم أي جرح
تألمت بكيت
فسقطت في كومة أحزاني وكسرت أجنحة أحلامي التي كنت أحلق بها
التفت حولي لأجدني وحدي
حزينة
متعبه
\
\
كان أملي أن تأتي لتأخذ بيدي
وتخرجني من أحزاني وصدمات توالت
لأبقى في مكاني على أمل هش ضعيف
وانتظرت وطال انتظري دون حراك
فتجمدت آمالي وأصبحت أنفاسي متقطعة
أغمضت عيني
لاسترد بعض أنفاسي
لاستجمع بعض قواي
لأعيش بعض الهدوء
أغمضت عيني لاكتشف جنوني
فاستسلمت للأحزان فلم تملك ألآمي إلا أن
تحتضني بحرارة
كم هي وفيه ومخلصة تلك الألآم ؟!
لم تتركني بمفردي ولاأزال مغمضة عيني
ولاتزال آلآمي تختضني
لتكتم أنفاسي
وينتهي حلمي
ويضيع أملي
ولايبقى إلا الرماد
فأسموني رماد الحب
.
.
أنا أُحدث نفسي
افتحي عينيكِ وحاولي العيش
وفي لحظة وفي أثناء حديثي اعتقدت بأنِّي استطيع العيش
بلا ذكرى وبلا اكتراث بالأحلام المتطفلة
وظننت بأني قادرة على إغلاق صفحات الماضي
وظننت بان لجرحك طعم آخر قادر على إيقاظي لأُحرر حياتي من بقاياك وأعيش
ومن جملة اعتقاداتي أن الغروب سيحملك وكل مايتعلق بك
ورحل الغروب و فتحت عيني لأجدني في نفس المكان
رحل الغروب ولاأزال أذكراك